في سياق العلاقات العائلية والمالية، يبرز دور الهبة كعقد تنازل بلا مقابل شرعي، حيث ينقل ملك شيء من شخص إلى آخر. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر الهبة عقدًا ملزمًا، ولا يحق لأحد الطرفين الرجوع فيها بعد القبول والقبض، باستثناء حالات محددة. فالأم، على سبيل المثال، لا تستطيع الرجوع في هبتها لابنها بعد قبوله لها، إلا في حالات معينة مثل عدم تحقيق الشرط المحدد للهبة أو وفاة الأم. ومع ذلك، يجب مراعاة التشريعات الوطنية بالإضافة للتوجيهات الدينية أثناء التعامل مع هذه المسائل الحساسة لتجنب الخلافات والاستقطاعات غير المرغوبة داخل العائلة الواحدة. لذلك، من الحكمة وضع اتفاقيات واضحة حول الشروط المصاحبة لأي نوع من أنواع التبادلات ضمن بيئة قانونية آمنة وموضوعية قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الوالدين الذين يأويان ابنتهما الزانية؟ مع العلم أنها ارتكبت جريمتي الزنى وقتل بذرة الحرام ـ م
- هل يجوز الأكل من طبخ تارك الصلاة العارف بوجوبها ولكن تاركها تكاسلا؟ جزاكم الله خيرا
- أعطيت مبلغا من المال لأحد أصدقائي الذين يعملون بالتجارة بعد أن عرض عليّ أن يستثمر لي هذا المبلغ في ا
- Mrs. Jones Entertains
- أريد السؤال عن ما إذا كان لبس ’’الإيشرب’’ الذي يغطي الشعر والرقبة، وطويل بحيث يغطي صدري. يجوز أن يكو