في مجال تأمين السيارات، يمكن تصنيف أنواع التأمين إلى قسمين رئيسيين هما التأمين التعاوني والتأمين التجاري. بالنسبة للتأمين التعاوني، فهو يسمح بجمع اشتراكات من جميع المشتركين في صندوق واحد لإدارة المخاطر المحتملة. وفي حال حدوث فائض غير متوقع (أي عندما تكون تكلفة المطالبات أقل بكثير من الاشتراكات)، يمكن توزيع هذا الفائض بين المشاركين كجزء من رد الأموال الأصلية. ولكن يجب التنويه هنا بأن مديري الشركة لا يحق لهم الاستفادة من هذه العملية، ويجب تحديد طريقة استخدام هذا الفائض بشكل واضح في عقود وشروط التأمين الأولية.
أما التأمين التجاري، فهو أكثر خطورة من الناحية الشرعية حيث يقوم على منطق القمار الأساسي. تقوم شركة التأمين بتلقي أقساط ثابتة وتحمل خسائر عند وقوع مطالبات أكبر من مجموع الأقساط المستلمة. لذلك، أي فائض يأتي من هذا النظام يعتبر ربحاً للشركة وليست له علاقة بالمؤمن عليهم. وهذا ما يؤدي إلى التحريم حسب الشريعة الإسلامية. لكن في حالات معينة، قد يجيز بعض الفقهاء العمل بالتأمين التجاري بشرط تجنب الأعمال المحظورة والابتعاد عن التعاملات الربوية والمشاركة فيها.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلسوفي سياق الحديث عن “الرديد”،
- نقوم ببناء بيت لنا, ونحتاج للمال, ونريد الحصول على قرض من البنك, ونظام القرض في البنك يعتمد على التو
- هل هذه المعاملة صحيحة، أو رِبا؟ اشتريت منتجًا لصديق بسعر الدولار، على أن يدفع لي بعملتنا المحلية. ول
- اشترى تاجر سلعة؛ لبيعها، ثم علم بعد ذلك أن بالسلعة عيبًا، فردّ السلعة إلى من اشتراها منه، فلم يقبل،
- هل يجوز إجهاض الجنين غير الشرعي وهو مكتمل؟ وما حكم تركه بعد ولادته من دون مأوى؟.
- زوجي يرتدي بعض الأحيان ملابس نساء وهذا يسبب لي ألماً نفسياً شديداً ويحاربني في حجابي والتزامي ويسكر