فيما يتعلق بإعطاء الصدقات للأيتام، يشدد النص على أهمية الالتزام بالطريقة التي حددها المتبرع. إذا حدد المتبرع يتيماً معيناً أو بلداً معيناً، فإن الواجب على الوكيل هو الالتزام بذلك، حيث لا يجوز له التصرف في المبلغ إلا وفقاً لإرادة المتبرع. في غياب تعليمات محددة، ينبغي أن تنفق الصدقة في البلد الذي أنت فيه، حيث أن هذا هو المتبادر من فعله. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أيتام بلدك وبلد المتبرع غالبًا ما يكونون أكثر استحقاقًا للمساعدة، نظرًا لفقرهم الشديد. إذا لم يمنع المتبرع من صرف المال في أيتام البلد الذي سافرت إليه، أو طلب منك أن تنفقه هناك، وأعطاك مبلغاً معيناً، فلا يلزمك إلا ما يعادلها بعملة البلد الذي أنت فيه. إذا كنت غير متأكد من كيفية التصرف، فمن الأفضل أن تستشير المتبرع مرة أخرى. إذا أذن لك، فحسنًا، وإلا فعليك إعادة المال لتنفق في أيتام بلدك وبلد المتبرع. هذه القواعد الشرعية تهدف إلى ضمان أن تصل الصدقات إلى مستحقيها وتكون في صالح الأيتام.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- عندنا في السودان قناة تلفزيونية اسمها ( ساهور )، تبث مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أنشئت خص
- "أبدًا لن أحبك": أغنية إد برويس عام ١٩٨٢
- هل يقع الطلاق إذا كان مشروطا بأمر لم يحدث؟ اتهمتني زوجتي بأمر لم أقم به، ولم يحدث بتاتا؛ فمن شدة غضب
- Fantasy Ride
- أنا شاب عمري 29 سنة، ولم أستطع الزواج بسبب الوضع المادي الضعيف، ودائمًا أستخدم العادة السرية؛ لأني ل