وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- هل من حق طاعة الابن لأمه أن تمنعه من مضاجعة زوجته؟ وهل يجوز للزوجة طلب الطلاق في حالة طاعة الابن لأم
- صرف أعمامي الاثنان على عمة لي قعيدة كبيرة غير متزوجة فكتبت لهم ميراثها كله وحرمت باقي عماتي ووالدي ر
- أنا امرأة تزوجت من رجل متزوج منذ سنتين، ولكن زوجي لا يبيت عندي، وأحيانا يجلس يومين وثلاثة لا يأتي إل
- أيها المشايخ الكرام فأفتوني في أمري رحمكم الله، السؤال هو: ما حكم الدخول بجهاز المحمول إلى المسجد وه
- هل يجوز أن أشتم أو أسب من لا وجود له، كأن يكون لي صديق وحيد لا أخ له فأشتم أخاه ممازحا إياه وهو يعلم