فيما يتعلق ببدعة الميلاد، يوضح النص أن الاحتفال بعيد الميلاد، سواء كان ذلك على سبيل العادة أو العبادة، يقع ضمن نطاق البدعة في الإسلام. حيث يشدد العلماء على أن تحديد البدعة في المجال الديني يتم عبر الضبط التالي: عندما يختار الشخص أداء أعمال عبادة غير تلك التي وضعها الله سبحانه وتعالى. الأعياد التقليدية المرتبطة بتاريخ ولادتنا هي جزء من الثقافة الحديثة، ولكنها قد تتضمن مظاهر عامة من الفرح، وهي بالتالي يمكن اعتبارها عادات وليست أعمالا دينية بكل معنى الكلمة. ومع ذلك، عند النظر إليها بشكل معمق، هناك مخاطر محتملة متعلقة بشدة بهذه العادة. من جهة أولى، قد تصنف بعض الأعراف الاجتماعية المصاحبة لعيد الميلاد بأنها أشكال مبتكرة من الشعائر الدينية، مما يؤدي بنا إلى مجال العقيدة الإسلامية نفسها. ومن جانب آخر، يوجد خطر مشابه مرتبط بهذا النوع من المناسبات حيث أنه يمكن اعتباره نوعا من التسليم للعادات والأفعال الخاصة بالأمم الأخرى التي تخالف القيم والإرشادات الإسلامية. وفقا للسنة النبوية المطهرة، يجب تفادي تقليد الأقوام الوثنية والمشركة قدر الإمكان، إذ يقول الحديث القدسي “من تشبه بقوم فهو منهم”. لذلك، بينما قد يبدو عيد الميلاد الذي تحتفل به العديد من الدول والثقافات العالمية كجزء لا يتجزأ من حياتنا، إلا أنه ينبغي فهمه ومعاملته بحذر شديد فيما يتعلق بالقانون الأخلاقي والديني للإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- أعمل في شركة قطاع خاص ونحن نمثل فرعا لها ونقوم بتحصيل مبالغ كبيرة من العملاء حيث إننا نعتمد على البي
- كثيرا ما قرأنا عن حال السلف مع النوم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة كانوا ينامون قليلاً، بل
- عن أنس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «كأني بقوم يأتون من بعدي يرفعون أيديهم في الصلاه كأ
- هل الشاب ذو الشهوة الطاغية الذي يتخيل كثيراً الممارسات غير الأخلاقية القذرة والغير سوية ويسترسل معها
- نتيجة انتشار وباء كورونا قامت إحدى الشركات المتعاملة مع شركتنا الحكومية بتوزيع شنط أدوية تقوية مناعة