وفقًا لتفسير العلماء المسلمين، بما في ذلك القرطبي وابن كثير وابن جرير الطبري، فإن الأمانة في سياق الآية الكريمة “إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا” تشمل جميع أنواع الأمانات الدينية والشخصية. هذا يعني أن الله عز وجل عرض تكليفه وشريعته على جميع مخلوقاته، لكن تم رفضها باستثناء الإنسان الذي قبل بحمله لهذه التكاليف رغم ضعف البشر وعجزهم.
أما بالنسبة لتوقيت قبول آدم للأمانة، يشير حديث رواه ابن عباس، كما ذكر الطبري، إلى أن آدم عليه السلام قبل الأمانة وهو في الجنة نفسها. عند عرضه عليها، أجاب بأنه سيوافق بشروط صارمة، وهي أنه إن طاع الله سبحانه وتعالى فسيتم المغفرة له، أما إذا عصى فلابد من العقاب. وقد حدث الأمر المؤسف بسرعة كبيرة جداً حسب الرواية خلال الفترة القصيرة بين عصر يوم الجمعة وليلاً. وبالتالي، يمكن القول بأن آدم قد حمل الأمانة قبل نزوله إلى الأرض وبعد دخوله للجنة ولكنه قبل تناول الفاكهة المحرمة.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!هذه النظرة التفصيلية لرأي العلماء والأدلة القرآنية تؤكد أن آدم حمل الأمانة في الجنة، قبل نزوله إلى الأرض، وهو ما يمثل مسؤولية عظيمة ومقدسة تتطلب التفكر والتأمل والاستعداد لصون حقوق الآخرين والحفاظ على النظام الإلهي الموضوع للعالم.
- أتاني مبلغ من المال في ظرف مغلق، ومكتوب عليه: زكاة، وكان من أحد التجار الذين أعمل عندهم، وعندما سألت
- أنا مسؤول بشركة كبيرة عن الحسابات، وهناك رجل يعمل بالشركة قام بطلب سلفة من الشركة لإجراء عملية جراحي
- يا شيخ أنا بنت وحيدة، ولي أخوان فقط. المهم تزوجت، وتبين لي أني لا أستطيع الإنجاب، ومنَّ علي ربي با
- سؤالي يا فضيلة الشيخ هو أني لم أكن لابسا اللباس الداخلي وكنت لابسا للسروال الذي يلبس تحت القميص ولمس
- عندنا سؤال مهم نرجو من معاليكم الجواب عليه زادكم الله علما: إذا مات طفل بمرض مضر ولف بالبولي إثيلين