تناولت الدراسة موضوع ادعاء وجود نبي يُدعى حنظلة بن صفوان، والذي ظهر ضمن بعض الروايات التاريخية المنقولة عبر علماء مثل ابن عساكر وابن كثير. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات لم تجد تأكيدًا علميًا وثابتًا، حيث نفتها لجنة البحوث العلمية والإفتاء الدائمة بسبب عدم توفر سلسلة سند موثوقة لهذه الرواية. بالإضافة إلى ذلك، قدم المفسر الكبير ابن كثير نظرة ثاقبة تشير إلى غياب أي أدلة تاريخية تدعم وجود نبي عربي قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستثناء الفترة الانتقالية الطويلة والوحي الأخير. وبالتالي، وبناءً على النص القرآني الذي يؤكد على دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم كآخر الأنبياء والأهمية الحاسمة لبلاغته، فإن احتمالية اعتباره نبياً تصبح مستبعدة تماماً. لذلك، توصي الدراسة بالاعتماد حصرياً على المصادر المؤيدة بشكل جيد وتجنب التناقضات المحتملة عند التعامل مع مواضيع دينية وتاريخية حساسة كهذه.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- بعض الناس يقول: «إلى جنّات الخلد ـ بإذن الله ـ» هل هذا القول جائز؟ أم لا يجوز أن يحكم من تلقاء نفسه؟
- أنا متزوجة من سنتين، وزوجي في السنة الأولى طلقني ثلاث طلقات، قال لي: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق.
- والدي طلق أمي بالثلاث: رمى يمين الطلاق ثلاثا. وهي الآن طليقته، ولكن بدون مأذون أو أوراق، وقد اشترط ل
- Electoral district of Mordialloc
- تأمرني أمي بأن لا أحترم الكبار، ولكن أحيانا أتعرض لأذاهم. فهل يجوز لي أن أوبخهم، أو أفعل بهم مث