في سياق الثقافات الشعبية، هناك اعتقاد شائع بأن حكة اليد قبل تلقي الرزق أو الفرص الجديدة هي علامة على قدوم الخير. ومع ذلك، فإن العلم الحديث ينفي هذا الارتباط، حيث تعتبر الحكة نتيجة لتفاعلات عصبية داخلية أو تأثيرات خارجية مختلفة. هذا الاعتقاد الخاطئ يمكن أن يسوق المؤمن إلى طريق الضلال، حيث يعتبر ربط أحداث الحياة اليومية بظواهر طبيعية بدون دليل ثابت من القرآن الكريم والسنة المطهرة نوعاً من الشرك الأصغر. كما ورد في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، “أما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي”، مما يشير إلى خطورة اعتبار الكواكب والأحداث الطبيعية سبباً للحصول على البركات من الله تعالى. الإسلام يؤكد على أهمية العمل والاستعداد والتعبير عن الامتنان للإحسان الإلهي، ويحث المسلم على البحث عن الطرق المشروعة والمبادرة الشخصية لتحقيق النجاح والكفاءة بدلاً من الاعتماد على مظاهر غامضة ربما تكون بعيدة عن التحكم البشري. بالتالي، يجب على المسلم أن يتذكر دائماً أن جميع الأمور تسير وفق إرادة وقدرة الله عز وجل وأن الثقة بالله والإخلاص في الأعمال هما مفتاح تحقيق السلام الداخلي والفلاح الدنيوي والديني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- إذا قال الرجل لزوجته إن كنت فعلت كذا فأنت طالق. ما حكم هذا الطلاق؟
- أنا شاب متدين وأملك محلا في قرية سياحية لبيع المصنوعات الفخارية، وتحتوي على تماثيل شعبية للفلكلور ال
- أنا مدرس في كلية الطب، ومطلوب مني للترقية، أن أنجز بحثا علميا، وأنشره في مجلات علمية سواء كانت عالمي
- شيخى الفاضل أفطرت فى رمضان ثلاثة أيام بدون عذر فى سنة 15 و17، لكن الحمد الله ربنا منَ علينا بنعمة ال
- هل يجوز لطالب العلم أن يكتم ما ذاكره أو درسه في كتب خارجية عن زملائه لكي يتفوق عليهم في تحصيل الدرجا