وفقًا للشريعة الإسلامية، يُسمح بطلب الطلاق أو الخلع عند وجود عذر مشروع. هذا العذر قد يشمل سوء المعاملة، عدم الوفاء بالواجبات الزوجية، أو عدم القدرة على العيش معًا بشكل سلمي. كما أكدت الروايات النبوية على أن مطالبة أحد الزوجين بالطلاق بدون ضرورة ملحة تعتبر غير جائزة شرعاً. لذلك، يجب توفر سبب مشروع قبل التفكير في الانفصال.
من الناحية العملية، حدد علماء الدين فترة انتظار معينة تسمى “التأجيل” خلالها يتمتع كل طرف بحقه القانوني في الحصول على الوقت الكافي للاستعداد للعيش المشترك. ومع ذلك، يمكن اعتبار سوء استخدام الحق في التأجيل كتضليل وعدم جدية تجاه الرابطة الزوجية. عندما يتضح المستوى المتزايد من الضغط السلبي والعجز عن حل النزاع، يصبح الخيار الأمثل هو التفريق المؤقت عبر طرق مثل الطلاق أو الخلع.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1في النهاية، القرار النهائي يرجع إلى الزوجة نفسها بناءً على رؤيتها الذاتية واتخاذ القرارات المستندة إلى إيمانها وفهمها لمعنى الحياة الزوجية برؤية دينية وفلسفية راسخة.
- هل زوجات الرسول من أهل البيت؟ وهل الأحاديث تؤخذ عن أهل البيت والصحابة فقط؟ وهل ذلك لأنهم تمّت تزكيته
- سمعت من أحد المشايخ أن الشخص حينما يتعرى ولا يقرأ الدعاء «بسم الله الرحمن الرحيم* لا إله إلا الله لا
- رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، ولكنني رأيت ما تحت الركبة فقط ـ أي قدماه ـ وكان يلبس حذ
- ما هو عدد مرات المسح على الخفين فى الوضوء، وما هو عدد مرات غسل القدمين فى الوصوء أيضاً؟ وجزاكم الله
- هل يجوز إجهاض الجنين غير الشرعي وهو مكتمل؟ وما حكم تركه بعد ولادته من دون مأوى؟.