تسلط هذه المقالة الضوء على العملية الفريدة والمثيرة للإعجاب التي يخضع لها جسم الإنسان عند التعافي من إصابات العظام. عندما يحدث ضرر للعظم، تندلع سلسلة معقدة من الاستجابات البيولوجية. أولاً، تنشط آليات الدفاع المناعي لمنع العدوى وضمان بيئة مواتية للشفاء. ثم تبدأ خلايا خاصة، تسمى “خلايا العظم”، بإنتاج بروتينات كولاجينية وبنية مؤقتة تُعرف بـ”كالوسيوم”. توفر هذه البنية رابطًا بين طرفي العظم المكسور أثناء تجهيز الجسم لإعادة بناء بنية أكثر قوة وديمومة.
بعد ذلك، تخلق خلايا العظم هياكل جديدة باستخدام مزيج من المركبات المعدنية والبروتينية، مما يؤدي إلى تشكيل عظم جديد تمامًا. وفي الوقت نفسه، تعمل خلية أخرى معروفة باسم “الأوستيوكلاست” على إعادة امتصاص الكالوسيوم غير الضروري وإعادة ترتيب الهيكل الجديد ليناسب احتياجات الجسم بدقة. أخيرًا، تغطي طبقات جلد خارجية المنطقة المصابة لتحويلها إلى أنسجة صحية وقوية مرة أخرى. إنها عملية مذهلة تؤكد براعة خلق الله وتذكّرنا بقدرته الإلهية في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية ومعجزاته
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- أنا طبيبة منتقبة، عمري 26 سنة، بفضل الله تزوجت مرتين؛ الزواج الأول: كان خمسة أيام فقط، وطلبت الطلاق
- أريد أن آخذ قرضا من البنك الإسلامي، بمواد بناء، وكانت الفاتورة التي أخذتها للبنك تحتوي مواد غير المو
- أسأل الله لي ولكم المغفرة وحسن الختام، وسؤالي: خطيبي وزوجي بعقد شرعي شخص غيور إلى أبعد الحدود وقد اع
- كيف ترد على من يقول بأنه لا توجد عدالة ولا مساواة في بعض الأحكام الشرعية، مثل حكم قتل الحر بالعبد، ح
- جوناس لاي