تعتبر لهاية الطفل أداة حيوية في حياة الكثير من الأسر الجديدة، حيث تلعب دوراً رئيسياً في تهدئة الرضيع وتخفيف الانزعاج الذي قد يعاني منه. ليس هذا فحسب، بل إنها تحمل أيضًا فوائد صحية عديدة. فعلى سبيل المثال، تشير المبادئ التوجيهية الطبية الحديثة إلى أن استخدام لهاية الطفل بعد الشهر الرابع يمكن أن يساهم في الحد من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS). بالإضافة إلى ذلك، تساهم اللهاية في تعزيز مهارات مص الرضع الذين يتغذون من الزجاجة، مما يساعد في تنمية عضلات الفم والحلق لديهم ويجهزهم للانتقال إلى الرضاعة الطبيعية لاحقًا. علاوة على ذلك، تظهر الدراسات أن اللهايات قد تكون مفيدة في تخفيف الألم الناجم عن تغيرات الضغط أثناء السفر جويًا أو الغوص تحت الماء.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاسومع ذلك، هناك آثار جانبية محتملة لاستخدام اللهايات لفترة طويلة – أكثر من سنة واحدة. يمكن لهذه الفترة المطولة أن تؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي وقد تتسبب في اختلالات نمو الأسنان وضعف اللغة والكلام بسبب التدخل في العمليات الطبيعية للفم والفكين. كذلك، عدم نظافة اللهاية بشكل منتظم قد يؤدي إلى التهاب وتلوث. ولذلك، يُ