في نقاش مستفيض حول دور التنازل كأداة إستراتيجية في تحقيق السلام، يقدم صاحب المنشور عبد القدوس الدرويش وجهة نظر مفادها أن التنازل يمكن أن يكون فعالا بشرط استخدامه بحكمة وضمن سياق أكبر للتغيير المستدام. ويؤكد كلٌّ من فضيلة التازي وهناء بن شعبان على هذه الفكرة؛ حيث يشير الأول إلى ضرورة توخي الحذر عند التفاوض والتأكيد على عدم المساس بالحقوق والعدالة، بينما ترى الثانية أن التنازل قد يكون نقطة انطلاق لإحداث تغييرات جذرية أكثر عمقا. ومع ذلك، فإن الخطر يكمن في كون التنازل بمثابة “تجميد” للوضع الحالي دون معالجة جذور المشكلة، مما يؤخر حلولاً دائمة للأزمات. وبالتالي، يتضح أن مفتاح نجاح التنازل كمبدأ استراتيجي يكمن في إدراكه كنقطة انطلاق نحو سلام عادل ومتين، وليس فقط كحل مؤقت لتسويات سطحية.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ فترة طويلة كانت هناك نجاسة عبارة عن قطرة أو قطرتين بول في غرفتي، ولم أغسلها، ومرت فترة طويلة، وا
- فضيلة الشيخ، عندي مشكلة، وأود أن تساعدني فيها. قبل فترة تقدمت لفتاة، وتعارفنا بعلم أهلينا، ووالديَّ
- شيخي الفاضل أطال الله عمرك بعثت إلى فضيلتك سؤالا حول ما إن كان صاحب العمل يجعلني أتبادل مكان العمل أ
- تكفون: أريد أحدا يفتيني في أمي، أخي توفي بين يديها، والحادثة قبل أيام أزمة الخليج، وهي ليس لها ذنب،
- أقوم في عملي بفتح حساب مع مصنع للأعلاف، وأدفع مبلغًا -وليكن نصف مليون كتأمين-، وأقدّم شيكات بنكية بق