وفقًا للنص المقدم، فإن الإتيان في الدبر، رغم كونه محرمًا في الإسلام، له آثار شرعية مهمة تتعلق بحقوق المرأة. أحد هذه الآثار هو وجوب انتظار المرأة لفترة العدة، حتى وإن لم يتم الجماع في الفرج. هذا الاتفاق بين فقهاء الدين الإسلامي، بما في ذلك ابن جزي وخليل وخير الدين الماوردي والجوهري وابن قدامة المقدسي وغيرهم، يوضح أن الإتيان في الدبر له تأثيرات مشابهة للإتيان في الفرج فيما يتعلق بحالات عديدة.
في هذه الحالة، حتى وإن لم يكمل الزوج عملية التزاوج التقليدية داخل الرحم، فإن مجرد وقوع مثل هذه الخطيئة سيحتّم وقت الانتظار القانوني والمعروف بعهدة النطفة العُده. هذا الأمر مهم للغاية لأنه يؤثر بشكل كبير على حقوق المرأة وأهلها وأهل زوجها المحتمل مستقبلاً. لذلك، حتى في حالات الإتيان في الدبر، يجب على المرأة انتظار فترة العدة، مما يعكس أهمية هذه الفترة في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟- هل التفاخر بدون كبر يعد كبرا؟.
- أنا أكثر من الوضوء الأكبر والأصغر قبل كل صلاة في هذا الشهر المبارك فهل هذا خطأ أو كثرة شك.... أرجوكم
- هل حديث النفس بما يخالف العقيدة مع الشعور بالسعادة كفر؟ كما أرجو الرد على سؤالي السابق رقم: 2511869.
- س1 : إذا كنت شريكا لشخصين آخرين في شركة برمجيات ولكن بنسبة 10% مما لا يجعلني من صناع القرار وكان الش
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع. السؤال الأول: هل يجوز الصوم يوميا من أجل تأديب النفس؟ علما بأ