وفقًا للنص المقدم، فإن المسلم الذي يعاني من مرض جلدي يمنعه من الوضوء التقليدي يمكنه اللجوء إلى التيمم كبديل. التيمم هو طهارة شرعية تعادل الوضوء في الأحكام العملية والصلاة، كما أكدت السنة النبوية المطهرة. هناك دليل على إمكانية صلاة ركعتين بعد التيمم للحصول على مزاياها الروحية، حيث ورد عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لبلال عند صلاة الفجر: يا بلال حدثني برجى عمل عملت في الإسلام فقال ما عملت عملا أرجو به إلا أنا لم أتطهر طهورا في ساعة نهار أو الليل إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارسعلى الرغم من أن بعض الفقهاء والمفسرين يرون أن كلمة “طهورا” تشمل الرقى التي تتضمن الوضوء وغسل الجسم، إلا أن العديد منهم يؤكدون أن “طهورا” يمكن أن تشير أيضًا إلى حالة التيمم بسبب المرض الجلدي الذي يمنع الشخص من الوصول إلى الماء بشكل طبيعي. وبناءً على الأدلة المتاحة، يبدو أن صلاة ركعتين عقب التيمم جائزة ومقبولة.
من المهم الالتزام بالحكمة الدينية هنا، حيث كان تركيز الصحابة والسلف الصالح دائمًا على تنوع وسائل التعبد وطرق تحقيق الطهارة بغرض أداء الشعائر الإسلامية بأفضل طريقة ممكنة تحت ظروف مختلفة. لذلك، عندما يكون الشخص غير قادر جسديًا على استخدام المياه لأسباب صحية، يستطيع استخدام التراب للتيمم، ومن ثم يصلي ركعتين يحقق بها نفس الأجر والثواب المرتبط بركعات المؤدين للتوابع الطبيعين.
- أنا زوجة حديثة الزواج، لم يمر على زواجي عام وحامل، وأعيش في بلد آخر مع أهلي، وحدث بيني وبين زوجي خلا
- سمكة الدامسلفش ذات القرون
- سؤالي هو أن أبي يملك منزلاً نصفه مبني ويسكن فيه هو وأختاي وأخواي وأمي.. أما النصف الآخر فهو غير مبني
- شاب أريد علاجاً، كلما تحدثت مع شخص مهما كان ذكراً أو أنثى تسقط عيني على جنسه بغير قصد مما يسبب لي حر
- قال تعالى في سورة النساء: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة