تعاني الغدة الدرقية من تغييرات ملحوظة أثناء الحمل بسبب التأثيرات الهرمونية التي تصاحب هذه الفترة. حيث يتسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في تقليل إفراز الهرمون المحرر للغدة الدرقية، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته. وهذا الأمر ضروري لدعم نمو الجنين، إذ يحتاج الطفل المتنامي لكميات أكبر من هرمون “التيروكسين” الحر الذي تنتجه الغدة الدرقية. لهذا السبب، يقوم الأطباء بمتابعة مستوى هذا الهرمون بحرص باستخدام مقاييس خاصة لتحديد مدى فعالية عمل الغدة الدرقية وضمان صحة الأم والجنين. رغم كون هذه التغييرات طبيعية، فقد تؤدي عدم موازنة وظائف الغدة الدرقية إلى مشاكل صحية محتملة للأم والطفل لاحقًا. لذلك، يعد إجراء اختبارات دم منتظمة أمرًا حيويًا لرصد أي خلل محتمل في عمل الغدة الدرقية واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة، مثل المكملات الغذائية بالأوميغا والمغذيات الأساسية الأخرى. بهذه الرعاية الطبية الدقيقة، تستطيع الأم الحفاظ على صحتها ونماء جنينها ضمن بيئة مواتية لنمو سليم ونمط حياة أفضل بعد الولادة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- Vauda Canavese
- من فضلكم لقد قرأت لكم في الفتاوى عن معنى الافتراش والتورك؟ فهل يشرعان للنساء أيضا؟ وهل من الممكن توض
- أريد صناعة أساور، وسلاسل من الورق، وبيعها للسياح الموجودين في بلدي. فهل البيع حرام أم حلال؟ مع
- علمنا أن رسم وصنع ثماثيل ذوات الأرواح حرام وصاحبها يعذب. قال ابن عباس: لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الل
- أهل العلم والفتوى جزاكم الله عنا خيراً، سؤالى هو: كان بحوزة زوجتي وبناتي ذهب يزيد على المائة جرام ول