يتناول النص موضوع التوازن الحاسم بين الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا ودور الإنسان في العملية التعليمية. يسلط صاحب المنشور صابرين بن العابد الضوء على نقاط مهمة؛ أولاً، يؤكد على القدرة التحويلية للتكنولوجيا في تطوير أساليب التدريس، لكنه يحذر من مخاطر الإفراط في اعتمادها مما قد يقود إلى عزلة الأطفال عن الجوانب الإنسانية للتعليم. ثانياً، يشدد على أهمية المشاركة الفعالة بين الطلاب والمعلمين كركيزة أساسية لتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
كما ينوه النص بأهمية خلق بيئة تعليمية إيجابية تشجع التعاون والدعم، حيث يمكن للتكنولوجيا المساهمة بشكل فعال إذا ما تم توظيفها بوعي ودمجها مع طرق التدريس التقليدية. ومع ذلك، فهو يحذر أيضاً من اعتبار التكنولوجيا حلاً نهائياً، لأنها غير قادرة على تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للأطفال خلال مرحلة النمو لديهم. أخيرا وليس آخرا، يعترف النص بالطبيعة الفريدة للقيمة البشرية للتعليم التي تتضمن بناء الروابط الشخصية وتنمية المهارات الاجتماعية وثقة الذات وفهم العواطف – وهي جوانب لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محلها أبدًا
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر