تتناول مقالة “صاحب المنشور” موضوع واقع الافتراضي باعتباره ثورة تكنولوجية أثرت بشكل كبير على قطاع التعليم، حيث توفر تجارب تعليمية غامرة وحيوية تساهم في زيادة مشاركة الطلاب وتحسين فهمهم للمواد الصعبة. إلا أن انتشار هذه التكنولوجيا يطرح أيضًا مخاوف جدية بشأن تأثيراتها المحتملة على الهوية الثقافية والتقاليد الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الصحة النفسية للأطفال والشباب. تشير المقالة إلى خطر الانعزال عن الحياة الواقعية وفقدان مهارات التواصل الاجتماعي نتيجة للإفراط في استخدام تطبيقات الواقع الافتراضي. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد أهمية مراعاة القيم الإسلامية والأعراف الاجتماعية عند تصميم محتوى افتراضي جديد، بما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية والدينية. وللتعامل مع هذه التحديات، يقترح المؤلف ضرورة وضع إطار قانوني واضح لاستخدام الوسائط الرقمية الجديدة وضمان مراقبة أبوية فعالة وتعزيز مزيج متوازن بين الأساليب التقليدية والمعاصرة في العملية التعليمية. بذلك، يمكن استغلال مزايا الواقع الافتراضي دون المساس بالقيم الثقافية والدينية للمجتمعات المختلفة.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- هل استعمال نبات «المارجوانا» علاجًا للألم جائز؟ فمسكنات الآلام تحتوي على كيماويات أكثر ضررًا من نبات
- اتفقت مع شخص على إعطائي مبلغاً من المال، لأشتري بضاعة لشركتي، مقابل أن أعطيه زيادة محددة على هذا الم
- الإخوة الكرام أنا طالب أدرس في ألمانيا وسأسافر إن شاء الله إلى بلدي سوريا وقد يصادف موعد سفري يوم ال
- سباقات سوبر للرياضة (Sauber Motorsport)
- شيخنا الفاضل حفظك الله: ما حكم صيامي تطوعا دون علم زوجي؟ فلو سألته فإنني أثق أنه لن يمانع، ولكنني أر