يعد ثلث الليل الأوسط من الأوقات الفريدة في الإسلام، حيث يحظى بأهمية خاصة بسبب فضائله الكثيرة وخصائصه الفريدة. وفقًا للحديث الشريف، فإن لله تعالى ساعة في كل يوم يستجاب فيها الدعاء، وتحديدًا في الثلث الأخير من الليل، وهو ما يعرف بثلث الليل الأوسط. لحساب بداية هذا الوقت، يجب معرفة وقت نصف الليل أولاً، والذي يحدث عندما تغرب الشمس تمامًا وتأتي الظلمة الكاملة للسماء. بعد ذلك، ينقسم الليل إلى ثلاث فترات متساوية، ويكون آخر ثلث هو الفترة الأخيرة والأطول نسبياً.
بالتطبيق العملي، إذا كانت غروب الشمس في الساعة الخامسة مساءً، فسوف يستغرق الأمر حوالي ست ساعات حتى يصل إلى وسط الليل. وبالتالي، يمكن تقدير بداية ثلث الليل كونه بدأ منذ الثلاث الساعات الأخيرة قبل طلوع الفجر. ومع ذلك، نظرًا لتغير مدة النهار والليل حسب موقع الأرض بالنسبة للشمس، قد يتغير زمن بدء ونهاية ثلث الليل بحسب الموقع الجغرافي والتوقيت المحلي. على الرغم من عدم وجود ساعة ذرية تحكم بدقة بدء وانتهاء هذا الجزء من الليلة، إلا أن العبادات مثل قيام الليل وصلوات الضحى تعد فرصة عظيمة للاستفادة القصوى من بركات هذه اللحظات المباركة التي حثّ عليها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم قائلا “صلوا قبلما تحدثون عوائدي”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- Glenelg Football Club
- أخت لي تريد سؤالكم: نحن نعيش في مجتمع غير مسلم، وأنا مسلمة سرا وخطيبي مسلم، وقد تزوجنا حسب عادات مجت
- تزوج أخي من امرأة مسيحية بغير علم أهله بعد انفصاله عن أم ابنه، وبعد فترة أخبر أهله على أمل أن يقنعها
- زوجي لا يقوم بمداعبتي، أو تقبيلي قبل الجماع مع أنني أرغب بهذا وأطلب منه ولا يفعل، أفتوني.
- دورتي مدتها خمسة أيام وبعدها بيوم أو يومين تنزل إفرازات ساعات بيضاء وصفراء لمدة ثلاثة أو أربعة أيام،