تُعد سورة الفلق، التي تعد جزءًا من سورة المعوذتين، سورة مكية تتألف من خمس آيات، تحمل في طياتها طلبًا من الله تعالى للرسول أن يلجأ إليه ويستعيذ به من أنواع الشر المختلفة. تبدأ السورة بقوله تعالى “قل أعوذ برب الفلق”، حيث يطلب الله من نبيه أن يلجأ إليه كرب الفلق، أي رب الفجر، الذي يفصل بين الليل والنهار. ثم يستمر في طلب الاستعاذة من شر ما خلق، مما يشمل كل شر يمكن أن يأتي من المخلوقات.
توسع السورة في طلب الاستعاذة من شر الغاسق إذا وقب، أي من شر الليل عندما يغطي كل شيء بظلامه. كما تستعيذ من شر النفاثات في العقد، وهن الساحرات اللاتي ينفثن في العقد لإحداث الضرر. وأخيرًا، تستعيذ من شر الحاسد إذا حسد، أي من شر الحسد الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر للآخرين. تعكس هذه السورة أهمية اللجوء إلى الله تعالى في مواجهة الشرور المختلفة، وتؤكد على قوة الاستعاذة به سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- هل يجوز قول: مكان مبارك، نظرا للخير المنتشر فيه؟
- هل يجب الغسل إذا أحسست بقضاء الشهوة، والفتور، ولم ينزل المني بسبب تناولي لحبوب أثرت عليّ؟
- لدي ابنة عم طُلقت، ولديها ابن يبلغ 3 سنوات، فلمن تكون الحضانة للأم أم الأب؟ وإذا اختار أباه فهل يرى
- أخي، هل هناك دعاء أو علاج لأم الصبيان؟
- ما هي الأماكن المستحبة أكثر للدعاء في العمرة؟