خديجة بنت خويلد، أم المؤمنين الكبرى وسيدة نساء العالمين في زمانها، هي زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم أولاده جميعاً، باستثناء إبراهيم عليه السلام الذي كانت أمه مارية القبطية. كانت خديجة امرأة حازمة جلدة شريفة غنية من أواسط قريش نسباً وأعظمهم شرفاً. قبل زواجها من النبي، تزوجت خديجة من عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، ثم هلك عنها وتزوجها بعده أبو هالة النباش بن زرارة.
كانت خديجة أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل عندما جاءه جبريل أول مرة في غار حراء. كانت عاقلة جليلة دينة مصونة من أهل الجنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها حتى قالت عائشة رضي الله عنها، ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها. توفيت خديجة رضي الله عنها سنة عشر من النبوة قبل حادثة الإسراء والمعراج، ودفنت بالحجون بمكة عن خمس وستين سنة. وقد أمر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- ما هي بلاد: خوزا وكرمان ـ التي سيغزوها المهدي المنتظر؟.
- أصيب والدي بالمرض منذ 6 شهور، أصيب بالسرطان واستأصل كلية، وكان دائماً يقول الحمد لله هذا خير ونعمة،
- أنا مصاب بالرهاب الاجتماعي, ولم أزر جدتي وبعض أقاربي, فهل أنا من القاطعين الرحم؟ فواللهِ إن نيتي أن
- أنا مقيم في هولندا، ومسلم مذهبي شافعي. والدي بحالة خطرة، والدكاترة يتوقعون أن يأخذ الله أمانته عن قر
- لي سؤال متعلق بما يسمى «دبلة الخطوبة»، الكثير من العلماء -وعلى رأسهم ابن عثيمين رحمه الله تعالى- يرا