إن حفظ اللسان في الإسلام ليس مجرد أمر ديني، بل هو مفتاح للسلام الداخلي والخارجي، يعكس القيم الأخلاقية والإنسانية العميقة. فالإسلام يحث على استخدام اللغة والنطق بكلام طيب وهادئ، مما يعكس احترام مشاعر الآخرين وعدم إيذائهم بالقول والحرف. الحديث النبوي الشريف يؤكد على ضرورة تجنب الأقوال الجارحة والبذاءة والكذب، ويحث المسلمون على التأدب والتحدث بأسلوب حسن ومحتشم. الكلمات السلبية مثل الغيبة والنميمة لها عواقب وخيمة، وقد تؤدي إلى قطع الرحم وإضعاف العلاقات الاجتماعية. الإسلام يشجع على الصدق والأمانة في الحديث، بينما يعتبر الكذب خطيئة كبيرة. يجب على المسلمين أن يكون لديهم حساسية تجاه الكلمات وكيف يمكن أن تؤثر على الناس حولهم، وأن يقدر قيمة كل كلمة قبل قولها، لأنها قد تكون سبباً لإسعاد شخص ما أو جعله يشعر بالحزن. في النهاية، حفظ اللسان هو ممارسة يومية تتطلب ضبط النفس والتفكير المتعمق فيما نقول وما نواجه فيه، وهي عملية تعزز الروح الإنسانية وتساهم بشكل مباشر في بناء المجتمع المثالي المنشود في الإسلام، مجتمع متماسك ومتعاون يستند إلى أساسات المحبة والتسامح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- الطرف الأول = صاحب المكتب أو المستثمر الطرف الثاني = العميل أو الزبون الطرف الثالث = المستودع الطرف
- أنا شاب في الثانية والثلاثين، لم يمض على عقد قراني سوى 10 أيام، وعقد قراني كان يوم السبت الماضي، مع
- هل يجوز لبس الشال المرسوم عليه علم لبعض بلاد المسلمين لدعمهم معنويًا؟
- Uttarakhand High Court
- أنا موظف في وزارة التربية أعمل محاسبا، وتقوم الدولة بإعطائي علاوة بدل تنقلات شهرية بقيمة 30 دينارا أ