في العهد النبوي، يبرز الحديث الشريف “من غشنا فليس منا” كمرجع أساسي لأخلاقيات الصدق والأمانة. هذا الحديث يعكس أهمية الثقة والمصداقية في العلاقات الإنسانية، ويشدد على ضرورة عدم الخداع أو الغش في المعاملات التجارية والشخصية. الغش والخيانة ليس فقط تصرفات غير أخلاقية، ولكنها أيضًا تهديد مباشر للأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي للمجتمع. عندما يُعطى الوعد ولا يتم الوفاء به، أو عندما يتم تقديم معلومات خاطئة لتحقيق مكاسب شخصية، يؤدي ذلك إلى فقدان ثقة الأفراد ببعضهم البعض وبالتالي زعزعة الاستقرار المجتمعي. التعامل مع الآخرين بناءً على مبدأ الغش قد يوفر بعض الفوائد قصيرة المدى، ولكنه سيضر بالسمعة ويضعف الروابط الاجتماعية والثقة طويلة الأمد. كما يقول الحديث، فإن الشخص الذي يغش ليس جزءاً من مجتمع الخير والإخلاص. بدلاً من ذلك، ينصح القرآن الكريم بتجارة عادلة ومحترمة تقوي القيم الإسلامية مثل الرحمة والتعاون بين الناس وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا. بالتالي، دعونا نلتزم بمبادئ الصدق والأمانة ونعيد تشكيل مجتمعنا بنقاء وتعزيز لهذه القيم العظيمة التي دعا إليها ديننا الحنيف.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- مديري في العمل قليل الأدب، ويمزح معنا بطريقة خارجة عن الأدب، وخارج متطلبات العمل. للأسف بعض زميل
- بالنسبة للعادة السرية على حد علمي فهي محرمة, وقد كنت أقوم بها وكنت لا أعلم بحرمتها , حيث كنت أواظب ع
- أحب أن أزيد من العبادات ودائماً أشعر بالسعادة من ذلك، وأشعر بأني أؤدي ما علي وأني مطيعة، و لكن دئماً
- ما حكم من نوى من الليل صيام النفل كعاشوراء، ثم أفطر في النهار عمدا أو سهوا، وماذا عليه؟
- طلقت زوجتي بسبب خلاف في اتصال على جوالها وأنا تحت تأثير الكبتاجون والشراب المسكر، وذلك بعد 3 أيام من