تتناول هذه الدراسة المقارنة حكم حلق اللحية وفقاً للمذاهب الأربعة الرئيسية في الفقه الإسلامي – الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي. بشكل عام، يتفق جميع المذاهب على حرمة حلق اللحية، لكنهم يختلفون في شدة هذا الحكم. يُعتبر الإمام أبو حنيفة والإمام مالك وحدهما يحرمان حلق اللحية تماماً، بينما يراه الإمام الشافعي مكروهاً فقط. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أحاديث نبوية شريفة تدعو إلى ترك لحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون تغيير، مثل حديث ابن عمر ورواية زيد بن أرقم وغيرهما. بالإضافة إلى ذلك، يشترك الجميع في اعتبار إعفاء اللحية أمراً واجباً، مما يعني أنه يجب توفيرها وعدم تقصيرها أو حلقها عمداً. وبالتالي، رغم الاختلاف الطفيف في الدرجة القانونية للحكم، فإن الاتفاق العام حول أهمية الاحتفاظ بلحية الرجل واضح وصريح عبر مختلف المدارس الفقهية الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- كارينا دزيومينسكايا
- أنا جار لمسجد يستخدم مكبرات الصوت بشكل مكثف، ويستخدم عددا كبيرا من مكبرات الصوت، ولا يقتصر استخدام م
- قد سألت سابقًا في الفتوى رقم: 392158، وزوجي لم يقصد الطلاق، ولا يريده، وإنما قصد التهديد، والتخويف؛
- هل يجوز أثناء الوضوء مسح الأذن والرأس بنفس الماء؟
- كيف أمنع ابني الشاب من التكلم مع البنات على الإنترنت؟