القضاء والقدر مفهومان مترابطان في الفكر الإسلامي، يمثلان جانبين متكاملين في نظام إلهي يحكم مسارات الحياة. القضاء يشير إلى علم الله القديم بخفايا الأمور قبل خلقها، وهو معرفته الحقيقة لكل ما سيحدث مستقبلاً. هذا العلم ليس مجرد تخمين أو احتمال، بل هو حتمية مطلقة لجميع الأشياء، بما فيها أعمال البشر وأفعالهم وأفعال غيرهم. أما القدر فهو تنفيذ هذا العلم بالفعل عبر الأحداث التي تحدث وفق مشيئة الله وقدرته.
القدر ينطبق على الجانب العملي لهذه المعرفة الإلهية، إنه عملية التنفيذ والتسبب بالأحداث بناءً على ذلك العلم البديع لله عز وجل. تتضمن قدرة الخلق والإرادة والمشيئة الدينية كل حدث يحدث كجزء ضمن خطة إلهية دقيقة ومحسوبة بدقة متناهية. يؤكد القرآن على دور القدر في حياتنا اليومية، حيث يقول سبحانه وتعالى “الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل”.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربرغم كون الإنسان مسؤولاً مسؤولية كاملة عن تصرفاته حسب تعليمات الدين الإسلامي، فإن الأمر الواقع يرجع لمشيئة الله وعلمه السابق بها. لذلك يجب التفريق بين نطاقهما الواسع، لكنهما مرتبطتان ارتباط وثيق لتشكلا بذلك نظاماً متكاملاً يحكم مسارات الحياة الدنيا بشكل عام وفي حياة المؤمن خصوصاً. فهم هذين المفهومين أساسياً لفهم دور الإنسان العقلاني الحر داخل عالم محكوم بالقيم والمعايير المقدسة للإرادة الإلهية.
- فتاة ارتكبت فاحشة الزنى أكثر من مرة، ومارستها على الهاتف أكثر من مرة باستعمال الكلام الفاحش الساقط،
- ما حكم التصوير بكاميرا الكومبيوتر .وبعث صور الأطفال عن طريق الكومبيوتر إلي الأصدقاء.و ما حكم من لم ي
- كانت لي وديعة في إحدى الشركات المالية، وعلمت من شروطها أنها تجارية بحتة حسب الأصول الشرعية وهي قابلة
- كنت مغضبة من إحدى الصديقات ولما كلمتني غضبت عليها فلاحظت أني مغضبة منها فقالت لي هل أنت مغضبة مني سا
- مرسيدس بنز جي إل إيه