تعمل ميكانيكية التحليق لطائرات الهليكوبتر وفقًا لمبدأ الدوران الديناميكي للهواء الذي يختلف كليًا عن الطائرات التقليدية ذات الأجنحة الثابتة. يقوم النظام الأساسي للدوران بمحاكاة هذا المبدأ، حيث يتضمن عدّة شفرات تدور حول عامود رئيسي مدعوم بمحرك توربيني غازي قوي. تقوم التروس والعدسات بتوجيه قوة ضغط المحرك نحو العامود الرئيسي لتحويل الحركة الخطية إلى حركة دورانية لشفرة واحدة. تلتقط هذه الشفرات الزخم الهوائي بزوايا هجوم معينة، مما يخلق قوة رفع ضرورية للطيران.
تأتي أهمية تصميم جناحي الهليكوبتر منحنية من تأثير الإنعراج الجانبي، وهو ما يسمح بالتحكم الأمثل بالقوة الرأسية خلال العمليات القريبة من سطح الأرض. وهذا يعزز القدرة على الاستقرار والثبات مقارنة بطائرات الأجنحة الثابتة. إضافة لهذا، توفر طائرات الهليكوبتر المرونة في اختيار مواقع الانطلاق والهبوط دون الحاجة لمدرجات طويلة أو مطارات خاصة، مما يجعلها الخيار المثالي لعمليات النقل السريع والحساسة مثل عمليات البحث والإنقاذ وخدمة المرضى في المناطق النائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- هل تجوز قراءة القرآن جماعة في المقبرة؟
- يوجد شاب مشلول شللاً كاملاً لا يستطيع معه الحركة، ويشكل عليه نظافة جسمه من البراز وما شابه وحيث إن أ
- هل من الممكن تشكيل اللحية وتحديد أطرافها، أو تخفيفها، أو القيام بأي نوع من الحلاقة، أو القص منها؟ وأ
- سؤالي بخصوص صفقة كنت وسيطا بها بين البائع والمشتري واتضح لي أن البائع يتعامل مع جهات تحضر البائع بصو
- ما نوع الشجرة التي أغرى إبليس أبانا آدم وأمنا حواء من الأكل منها، هل هي شجرة تين، أم تفاح، أم غيرها؟