تشهد الملاعب الرياضية مؤخرًا تزايدًا ملحوظًا في ظاهرة اضطرابات المشجعين، وهي قضية تستحق الدراسة والتحليل بعمق نظرًا لما لها من تداعيات خطيرة على أجواء الاحتفال والأمان. وتشير الدراسات إلى أن جذور هذه الظاهرة تكمن في عوامل اجتماعية ونفسية وثقافية معقدة. حيث يعد الحماس الزائد للمشجعين أحد الدوافع الأساسية لهذا السلوك العدواني، والذي غالبًا ما يتخذ أشكالًا عنيفة كالاعتداء البدني أو رمي الأشياء كرد فعل سلبي تجاه القرارات التحكيمية أو نتائج المباريات.
كما يسهم الإعلام أيضًا في تفاقم الوضع بتسليط الضوء بشكل مبالغ فيه على الخلافات بدلًا من التركيز على جوهر اللعبة نفسه. علاوة على ذلك، تلعب البيئة الداخلية للملاعب دورًا مهمًّا؛ إذ تساهم كثافة الجمهور وضعف الرقابة الأمنية في خلق بيئة خصبة لأعمال الشغب. إضافة لذلك، فإن بعض التقاليد الثقافية المرتبطة بالرياضة والتي تعتمد على العنف كمكون أساسي قد تساهم كذلك في انتشار تلك الظاهرة.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجيناتلحل هذه المعضلة، يقترح خبراء اتباع نهج شامل يشمل ثلاثة محاور رئيسية: الأول يتمثل في رفع مستوى الوع
- منذ عدة سنوات كنت أذاكر، وكلما واجهتني صعوبة في حفظ شيء قلت عنه غبي، حتى أصبح ذلك عادة على لساني. وب
- نود السؤال عن حمل أجزاء من المصحف الشريف بغرض القراءة، هل هو جائز أم لا مع ذكر الأسانيد؟ وجزاكم الله
- راتبي اختلط فيه الحلال بالحرام، فماذا أفعل؟
- عندنا مصعد المبنى، فهل إذا ركبته أسبح عند النزول و أكبر عند الصعود، أم أقول ذكر ركوب الدابة؟
- زوجتي تركت المنزل واستلمت عملا حصلت عليه عن طريق والدها ولكن بدافع من والدتها حيث إن والدتها مسيطرة