العنف في وسائل الإعلام الآثار المدمرة على الأطفال والمجتمع

يتناول النص آثار العنف في وسائل الإعلام على الأطفال والمجتمع بعمق، موضحًا كيف تساهم الأفلام والمسلسلات التلفزيونية المعاصرة في انتشار ثقافة العنف بين الشباب. يسلط الضوء على تأثير تكرار مشاهدة الأعمال العنيفة، خاصة تلك المرتبطة بجرائم مثل القتل والسرقة والإغتصاب، والذي يمكن أن يقود إلى تقبل سلوك عدواني لدى الأطفال والمراهقين. يشرح النص أيضًا طبيعة العنف كمظهر من مظاهر السلوك الشخصي الذي قد ينبع كرد فعل للدفاع الذاتي الشديد، ويمكن أن يحدث في بيئات مختلفة.

مع تزايد توفر المحتوى العنيف عبر الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، أصبحت المجتمعات تشهد اعتيادًا أكبر على مشاهد العنف الدموية. وهذا ما أدى إلى ضعف شعور عدم الارتياح والخوف تجاه العنف، بل وأدى إلى قبول احتمالية ارتكاب أشكال مشابهة منه مستقبلًا. علاوة على ذلك، يعرض النص قضية الاعتداء الجنسي وانتشار صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساهم في نشر ثقافة غير أخلاقية تهدد حقوق المرأة وحماية خصوصيتها. وبالتالي، يدعو النص إلى ضرورة إصدار قوانين تجرم إنتاج أعمال متحيزة وغير أخلاقية وضمان تنظيم الإنترنت بما يحافظ على القيم المجتمعية الأصيلة ويمنع انتشار الأنما

إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رحلة الماء عبر عملية التنقيح والمعالجة الدقيقة
التالي
أضرار تمارين الضغط الفوائد والمحاذير الصحية التي يجب مراعاتها

اترك تعليقاً