المسجد والجامع هما مكانان مقدسّان في الإسلام، ولكل منهما تعريفاته وأحكامه الشرعية الخاصة. المسجد هو المكان الموقوف المُعد لإقامة الصلاة، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، وهو مكان مخصص للعبادة حيث يُقال الأذكار عند دخوله وعند الخروج منه، ويُصلى تحية المسجد عند الدخول. أما الجامع فهو نوع خاص من المساجد، وهو الذي تقام فيه الجمعة، مستمدًا تعريفَه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم “ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع”. الجامع هو المسجد الذي يُقام فيه خطبة الجمعة بالإضافة إلى الصلوات الخمس الأخرى.
بالرغم من أن كلا من المسجد والجامع لهما نفس الأحكام الشرعية الأساسية، إلا أن هناك بعض الفروق في الأحكام الخاصة بالجامع. فمثلاً، الجمعة لا تقام إلا في الجامع، وأن الاعتكاف لا يكون إلا في مسجد جامع. الفرق الرئيسي بينهما هو أن الجامع أعم، فهو الذي فيه الجمعة، بينما المسجد هو المكان الموقوف المُعد لإقامة الصلاة بشكل عام. وبالتالي، يمكن القول إن الجامع هو نوع خاص من المساجد، وهو الذي يُقام فيه خطبة الجمعة بالإضافة إلى الصلوات الخمس الأخرى.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- هل يجوز الاستفادة من العمالة السائبة (العمال الذين لا يعملون مع كفلائهم مع علم الكفلاء، حيث يتفق الط
- أنا فتاة أبلغ من العمر 13 سنة، ولدي سؤال عن حكم الاحتفاظ بصور الأنمي والمانجا التي فيها عناق بريء بي
- أود طرح مشكلتي في 3 أجزاء جزاكم الله خيرا. ـ أولا أنا طالب في بلد غير مسلم ,متزوج و زوجتي تعيش في ال
- هل لو تحدثت مع رجل آخر فترة عدة الطلاق الرجعي يسقط مؤخر الصداق أم لا؟
- السلام عليكم ورحمة الله أود أن أعرف كيف يمككني أن أحتفل بيوم العرس (يوم الفرح) بالطريقه الإسلامية ال