لقد شهد القرن الحادي والعشرين ثورة هائلة في قطاع التعليم نتيجة لانتشار التكنولوجيا الرقمية بشكل كبير. فقد أتاحت الأجهزة المحمولة، وشبكة الإنترنت، والبرامج المتقدمة طرقًا جديدة تمامًا للمشاركة الأكاديمية، سواء كانت مباشرة أم غير مباشرة. ومن أهم مظاهر هذه الثورة ظهور التطبيقات الإلكترونية المخصصة للتعليم والتي تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات؛ بدءًا من دروس الفيديو والاختبارات حتى ألعاب التعلم وأدوات المساعدة في الواجبات المنزلية. كما سهلت وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الاتصال الذكية التواصل الفوري بين المعلمين والطلاب، مما جعل عملية التعلم أكثر فعالية وتفاعلاً.
بالإضافة لذلك، فتح التعليم الإلكتروني أبوابه أمام الجميع دون قيود جغرافية، حيث يستطيع أي فرد حول العالم الانضمام والاستفادة من فرص التعلم المجانية. ومع ذلك، تواجه هذه التحولات تحديات وعوائق محتملة، منها محدودية الوصول إلى التقنيات الرقمية لدى البعض بسبب اعتبارات اقتصادية وجغرافية. علاوة على ذلك، يحتاج الكثير من المؤسسات التعليمية إلى تطوير بنيتها الأساسية لاستيعاب الاحتياجات المتزايدة للتكنولوجيا المتطورة. وبالتالي، برز دور التكنولوجيا الرقمية باعتباره محركًا أساسيًا للتحول نحو نظام تعليمي أكثر شمول
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- سؤالي هو عن تلك الخطابات التي توزع بين الناس وتطلب منك أن تنسخها وتوزعها على أناس ويكون عدد النسخ 25
- حلفت على امرأتي في أول زواجنا أن لو فعلت كذا تكون طالقاً، وفعلت، ولم ألتفت للأمر وقتها، ولا أذكر أكن
- اشتركت أنا وصديق في سرقة مكان وتبنا إلى الله تعالى ثم اتفقنا على رد قيمة الأشياء المسروقة - بعد تقدي
- لا يقل ابن آدم: يا خيبة الدهر، فإني أنا الدهر، أرسل الليل والنهار، فإذا شئت قبضتهما. ما معنى: أرسل ا
- أليس من الصحيح الأخذ بآخر الكتب السماوية أو الجمع بينها؟ فمثلا النصارى يأخذون بالتوارة ـ العهد القدي