بدأت قصة نجاح أيوب الكعبي في شوارع الدار البيضاء، حيث نما شغفه بكرة القدم وهو يلعب مع رفاق طفولته. ورغم نشأته البسيطة، فقد كان تصميمه وحبه للعبة واضحاً منذ سن مبكرة. بعد تجارب أولية في جري السباق، اتخذ خطوة هامة باتجاه مهنة كرة القدم عندما التحق بمدرسة تدريب رياضية، حيث التقى بالمدرب يونيس الذي رأى فيه القدرة والوعود.
انتقل أيوب بسرعة إلى دوري الهواة، مما أظهر موهبته للمسؤولين الآخرين. انضم بعد ذلك إلى نادي ساباك كمهاجم، ومن هناك واصل تطوره وانضم إلى عدة أندية مغربية أخرى، وأثبت نفسه كلاعب ذو مستوى عالٍ. تألق أيوب حقق له جائزة أفضل هداف محلي بالإضافة إلى إنجاز تاريخي آخر؛ فهو أكثر لاعبي كرة قدم تسجيلًا للأهداف في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لعام ٢٠١٨.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!على الصعيد الدولي، أصبح جزءًا من المنتخب المغربي وسجل بصماته الأولى ضد موريتانيا عام ٢٠١٨. تقديره لهذا الانجاز جاء سريعًا عندما اختاره الاتحاد الافريقي لكرة القدم كأفضل لاعب لهذا العام بسبب تسجيله التسعة اهداف خلال ست مباريات فقط. اليوم،