في قلب علم الفيزياء والعلوم الطبيعية يكمن قانون الكتلة، المعروف أيضًا باسم القانون الحافظ للكتلة. هذا القانون الأساسي يؤكد أن الكتلة لا تفنى ولا تخلق أثناء التفاعلات الكيميائية – إنها ببساطة تنتقل من حالة إلى أخرى. بعبارة أخرى، مجموع كتلة المنتجات الناتجة عن أي تفاعل كيميائي يجب أن يكون مساوياً لمجموع كتلة المواد الأولية المشاركة فيه. هذا يعكس فكرة التوازن والديمومة في الكون، حيث لا يوجد خلق جديد للمادة أو هلاك لها، وإنما مجرد انتقال لشكليات مختلفة.
على سبيل المثال، عندما يحترق الخشب، قد يبدو وكأن المادة قد اختفت، إلا أن ذلك نتيجة لإطلاق الطاقة المخزنة داخل روابط الذرات بدلاً من فقدان الكتلة. وبالتالي، يبقى الوزن الإجمالي للخشب المحترق والمواد الثانوية الآخر الناتجة عنه ثابتا حسب قانون الكتلة. هذا الفهم له أهمية عملية كبيرة أيضا، إذ يساعد العلماء والكيميائيين الصناعيين على حساب الكميات المناسبة للمواد اللازمة للتفاعلات الكيميائية وضمان الاستدامة والكفاءة فيها. بذلك، يظل قانون الكتلة ركيزة أساسية للعلم الحديث ويلعب دورًا حيويًا مستمراً حتى
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- هل يوجد أحد منذ بداية الخلق رأى الله عز وجل، وهل سيدنا آدم رأى الله حينما قال: قال يآدم أنبئهم بأسما
- أنا أعمل خادما لمسجد وراتبي 900 ريال وكنت أعطي من الراتب 100 ريال لعامل يعمل بدلا مني أما الآن فأعمل
- Axios (website)
- أعمل بمؤسسة من مؤسسات الدولة (مستور والحمد لله)، وَعُرِضَ علي أن أنتقل إلى مصلحة أخرى، في نفس المؤسس
- كان بعض الناس يتحدثون عن قضية النقاب, ويقولون إن المرأة تثاب على النقاب, فتدخلت بحماسة-ودون علم بالد