التمييز اللغوي في اللغة العربية يشير إلى عملية تغيير أشكال الكلمات بناءً على وضعها داخل الجملة، والتي تؤثر بدورها على معناها العام. ينتج هذا التغيير عادةً عن تأثيرات مختلفة منها الضمائر، والعوامل الصوتية، والنحوية. يمكن تصنيف التمييز إلى فئتين رئيسيتين: التمييز اللفظي والتغييرات الصوتية، حيث يتم تعديل حروف نهاية الكلمة لتحقيق انسجام صوتي مع بقية الجملة. أما النوع الثاني فهو التمييز الصرفي، والذي يتضمن تغيرات جذرية لكلمات وفقًا لحالات زمنية ونحوية محددة.
على سبيل المثال، تختلف صيغة “قرأ” (الفعل الماضي) بشكل كبير عن “يقْرَأ” (فعل المضارع)، وذلك اعتمادًا على الحالة الزمنية والصوتيات المرافقة لها. توضح هذه العملية المرونة الديناميكية لنظام الكتابة والقراءة العربي التقليدي، مما يؤدي لإنتاج تركيبات لغوية فريدة ومتنوعة لكل سياق لغوي. بالتالي، يعد فهم مبادئ التمييز ضروريًا لأداء فعال ومدروس للتواصل بين المتحدثين والمستمعين بالعربية.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- أعمل في شركة إعلامية وأشارك في إنجاز منظومة لإدارة المؤسسات بجميع أنواعها، ولكن مؤخراً اشترى المنظوم
- إخوة زوجتي يشككون في نقل السنة ويقولون إننا لا نأخذ بالحل والحرمة إلا مما نص عليه في القرآن، وذلك بع
- ما حكم من قال أنت طالق إن شاءالله؟
- زوجي لا يقصر عليّ في المأكل والمشرب وشراء الأدوات التي أحتاجها على الرغم من أننا في فترة ما قبل الزو
- كانت زوجتي في زيارة لبيت أهلها، وعندما أتيت لأصحبها إلى بيتي حصل شجار بسيط في حالة غضب فقلت لها: طال