في سياق علم النفس، تعد الدراسات المتعلقة بالعلاقات العاطفية عنصرًا حيويًا لفهم السلوك البشري بعمقه. هذه العلاقات، سواء كانت شخصية (داخلية) أو اجتماعية (خارجية)، تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية البشرية وكيفية تفاعل الأفراد مع العالم المحيط بهم.
من الناحية الداخلية، ترتبط الصحة النفسية الشخصية ارتباطًا وثيقًا بعلاقة الفرد بذاته؛ حيث يتمثل ذلك في القدرة على إدارة المشاعر بكفاءة، التعامل مع التوتر والضغوط اليومية، الحفاظ على احترام الذات الإيجابي، وإقامة علاقات صحية ذاتية. بينما يركز الجانب الخارجي للعلاقات على الروابط بين الأشخاص المختلفة -مثل الزوجين والصديقين والأشقّاء وحتى الغرباء- والتي تساهم مجتمعة في النمو الاجتماعي والعاطفي للأفراد. توفر هذه العلاقات دعمًا عاطفيًا وحماية اجتماعية وثباتًا أثناء المواقف الصعبة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشيمكن تقسيم أنواع العلاقات حسب شدتها واستقرارها وطول مدتها، بدءًا من الثنائيات الصغيرة كالطفل وأمّه وانتهاءً بروابط أعمق وأكثر استدامة طوال العمر. لكل نوع من هذه العلاقات تأثيراته الخاصة ولكن مشتركة تتمثل بتقديم الدعم العاطفي والحماية الاجتماعية والثبات during times
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة