تعد أصول أولى المدارس جزءًا حيويًا من تاريخ البشرية، حيث ترجع بدايات التعليم الرسمي إلى حضارات قديمة مثل مصر القديمة وبابل وإيوان. ومع ذلك، يُعتبر النظام التعليمي الذي ابتكرته مدينة أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد نقطة تحول مهمة. تأسست مدرسة “كاناكيريوم” كواحدة من أوائل المؤسسات التعليمية التي تشبه تلك التي نعرفها اليوم. ركز هذا النظام على تنمية الشباب عقليًا وأخلاقيًا وفقًا للقيم الثقافية والأخلاقية للأثينيين. رغم عدم وجود مباني خاصة بالتعليم آنذاك، إلا أن التعلم كان يتم حول معلمين مشهورين في المنازل الخاصة وفي الأماكن العامة أيضًا.
في العصور الوسطى، برز دور المساجد الجامعة في نشر التعليم الإسلامي. كانت هذه المساجد مركزًا رئيسيًا للعلم والمعرفة، يجتمع فيها علماء الدين والفلاسفة وأساتذة اللغة لمناقشة الأفكار ونشر العلم بطريقة مفتوحة ومتاحة للجميع بلا تمييز اجتماعي. أدت جلسات الدراسة المنتظمة هذه إلى ظهور مؤسسات أكاديمية متطورة لاحقًا. بالتالي، تكشف قصة أول مدرسة عن أكثر من مجرد مكان؛ إنها تجسد نظام توجيه تربوي شاملاً يعكس قيم المجتمع وطموحاته المستقبلية
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- أليس من صفات الله العدل والحق. أنا فتاة -الحمد لله- على درجة من الدين والخلق والجمال، تزوجت من شاب،
- أنا أسكن مع أهلي في فرنسا وأدرس في مكان ما يعني للتكوين وقد أضطر إلى التكوين في مكان آخر أو بلد آخر
- أعمل بوزارة الزراعة بمصر وقد استأجرت لنا الوزارة مسكنا وكنا نستغل الفناء لزراعة الخضر وأحيانا كنا نب
- قال لي بعض الناس: إنك إذا أحسست باليأس, وخفَّت همتك عن الدعاء, فإن هذا دليل على أن الفرج اقترب, وأن
- بنت تخرّجت من الثانوية، وتريد الالتحاق بكليّة الشريعة، وأبوها يأمرها أن تدرس الطّب، وهي لا تريد. كذل