تعكس النزعة العقلية في الفلسفة تركيزًا شديدًا على دور العقل وفهمه لتجربة الوعي والإدراك البشري، بعيدًا عن الاعتماد المفرط على التجربة الحسية والمادية. يعود أصل هذه النظرة إلى فلاسفة بارزين مثل ديكارت وبركلي وهوم، حيث طور كل منهم وجهة نظر فريدة حول الطبيعة الأساسية للإنسان وكيفية اكتساب المعرفة. يؤكد ديكارت على أهمية العقل والمعرفة الذاتية، مشددًا على أن “أنا أفكر إذن أنا موجود”، مما يعني أن الوجود العقلي هو أساس وجود الإنسان. بينما يستخدم ديكارت المنطق والاستدلال العلمي لفهم العالم الخارجي، فهو يرى أن المعرفة الحقيقية تنبع من الوعي الداخلي والأفكار التي ينتجها العقل. ومن ناحيته، يتعمق بركلي في النظر إلى التجربة الشخصية والمعرفة المستمدة منها، مؤكدًا أن الواقع ليس سوى مجموعة من الأحاسيس والتجارب التي يشعر بها المرء؛ لذا يكون للعقل القدرة الهائلة على تشكيل الواقع نفسه بناءً على إدراكنا الشخصي وتجاربنا الداخلية. أخيرًا، يدفع هوم باتجاه الاعتقاد بأن الإدراك يحدث فقط من خلال التجارب الحية، وأن جميع المعلومات تأتي مباشرة من خلال حواسنا دون
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربية- ركعَ مُصل ركعة في الرَّكعة الأُولى من صلاة المَغرب، وبعدها لم يستطع الرُّكوع في الرَّكعة الثَّانية؛
- منذ بضع سنوات بدأت أصلِعُ شيئا فشيئا ولا زلت أفقد شعري حتّى الآن، وهذا أمر يقنطني حقّا، إذ أشعر وكأن
- رجل تبرع، دفع في حساب طالب هندسة في الجامعة كامل الأقساط لمدة خمس سنوات. فهل على هذا الطالب زكاة في
- كاستيلفوليت ديل بويكس
- أنا متزوجة بابن عمتي وأعاني منذ سنين من حماتي ـ عمتي ـ من المعاملة السيئة والتجريح بالكلام ـ والحمد