العقد بمثابة العمود الفقري للعلاقات القانونية والأخلاقية التي تربط بين الأفراد والمؤسسات. وفقًا للنص المقدم، يعتبر العقد اتفاقية رسمية تحدد بشكل واضح حقوق والتزامات كافة الأطراف المعنية. إنه أداة أساسية في تنظيم العلاقات التجارية والشخصية، حيث يتيح تبادل السلع أو الخدمات مقابل مقابلة مادية أو غير مادية مثل الدعم المعنوي. في الإسلام، تعتبر العقود معاملات شرعية تستوجب حسن النية والإخلاص أثناء تنفيذها. تؤكد الآيات القرآنية على أهمية الوفاء بالعقود وعدم الغش فيها، مشيرة إلى ضرورة توثيق العقود لمنع الخلافات المستقبلية وضمان العدالة للجميع.
بالإضافة إلى قيمتها القانونية، تلعب العقود دورًا محوريًا في بناء الثقة بين الناس. فعندما يقوم كل طرف بتلبية التزامه بموجب العقد، يساهم ذلك في تعزيز شعور الأمان والاستقرار في الشراكات سواء كانت شخصية أم مهنية. ومع ذلك، قد تحتوي بعض العقود على شروط غير عادلة أو مستحيلة التنفيذ، مما يستدعي وجود نظام قضائي لحماية حقوق الطرف الأكثر ضعفًا وتعزيز المساواة والإنصاف خلال عملية التفاوض. وبالتالي، يعد فهم طبيعة العقد أمرًا
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجين- أنا شاب أبلغ من العمر 34 عامًا، وأمي -حفظها الله- تضع العقبات لي ولإخوتي في الزواج، حتى أن أخي الأكب
- أبي توفي ولم أره في حياتي غير مرات محدودة لأنه طلق أمي و تزوج من أخرى، وطيلة حياتي كانت علاقتي به جا
- أنا شاب من سوريا من حلب, لم أكمل دراستي الجامعية؛ لكي لا أتخرج لأنه عند تخرجي سوف يجبروني على الالتح
- أستاذي العزيز أريد أن أسأل، فأنا محتار في جواز بيع غشاء البكارة الصناعي قانونا وشرعا في السعودية؛ حي
- هاريسبرغ، ميسوري