في رحلة داخل عالم اللاوعي الإنساني، يكشف لنا العقل الباطن عن جانب غامض ومهم من شخصية الفرد. يُعتبر هذا الجانب مخزناً للأحاسيس والذكريات والعواطف التي قد ننسى وجودها لكنها تترك تأثيراً عميقاً على تصرفاتنا وأفكارنا اليومية. بينما يكون العقل الواعي مركزاً على مهمة معينة حالياً، يعمل العقل الباطن بلا انقطاع، حتى أثناء الانشغال بأمور أخرى. فهو مسؤول عن عمليات الجسم الأساسية مثل التنفس وضربات القلب وهضم الطعام ودورة النوم والاستيقاظ. علاوة على ذلك، يحتفظ بجميع التجارب الحياتية ويستدعيهما عند الضرورة.
إن فهم طبيعة العقل الباطن ضروري لتحقيق التنمية الشخصية والنمو الداخلي. يتلقى المعلومات عبر الإدراك – سواء كان حسياً أو نظرياً – ويتولى بناء معتقدات الفرد ورؤيته للحياة، مما يؤثر بدوره على قراراته واتجاه مستقبله. ليس فقط هذا، بل يمكن للعقل الباطن أن يشكل عادات الصحة الجسدية والعقلية دون علمنا الواضح بذلك. بالتالي، تعلم التحكم في الأفكار وإدارة الاسترخاء يساعد كثيراً في توجيه الطاقة نحو الأهداف المرجوة والحفاظ عليها
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- سمعت أن الحور العين إذا سمعت في الدنيا أن المرأة تؤذي زوجها قالت ( لا تؤذيه قاتلك الله إنما هو دخيل
- سعادة المفتي : لقد أجبت عن سؤالي وهو انشغالي عن الصلاة بالعمل وأجبت علي بترك العمل ولكني لا أقدر لأن
- أنا مريضة ثلاسيميا تزوجت بمريض مثلي منذ 5 سنوات ممتنعين عن الإنجاب لأننا إذا أنجبنا طفلا فيحتمل أن ي
- سؤالي هو: لا أنام إلا بعد صلاة الفجر حيث أسهر في بيتي لأداء عمل من خلال الكمبيوتر والأنترنت، وإذا ان
- من استيقظ ونيته للعمل، فتذكر أن صلاة الفجر قد حان وقتها فصلاها. فهل صلاته مقبولة أم لا؟ ولو كانت غير