الكسبرة، المعروفة علمياً بـ Coriandrum sativum، هي نبتة ذات جذور عميقة في التاريخ والثقافة العالمية. تتمتع هذه العشبة بفوائد صحية عديدة جعلتها جزءاً أساسياً من التقاليد الطبية عبر الزمن. بدأت شهرتها منذ آلاف السنين في حضارات مثل مصر القديمة والصين، حيث استخدمها القدماء كمكون أساسي في طبهم البديل نظراً لخصائصها المضادة للأكسدة ومضادات الالتهاب. تنتشر الكزبرة حالياً بشكل كبير في مطابخ آسيا وأمريكا اللاتينية، خاصة بالمكسيك.
بالإضافة إلى استخداماتها الطهوية الواسعة، توفر الكزبرة مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية للجسم، بما في ذلك فيتاميني C وK، بالإضافة إلى الألياف والحديد والمغنيسيوم. كما تحتوى على مضادات أكسدة قوية تدعى الفلافونويدات التي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة. رغم كل تلك الفوائد، يجب التنبيه بأن البعض قد يعاني من حساسية تجاه طعمها المرير بسبب وجود مركب بروبيل ثيوثيوسيانات الذي يؤثر على حاسة الذوق لديهم. لذلك، رغم كونها إضافة رائعة لأطباقنا اليومية لما تقدمه من نكهة فريدة وفوائد صحية متعد
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- ما حكم أكل الفأر؟
- حاولت كثيرا أن أقنع أسرتي وأهلي بأهمية التمسك بالكتاب والسنة ، حيث إنهم في أغلب الأحيان يتبعون العاد
- العلماء الأفاضل: أنا شاب عاقد لم أدخل بعد، وخطيبتي لا زالت تكمل دراستها وهذا كان شرط أهلها عندما تقد
- ما المقصود بـ كذبني ابن آدم وشتمني.
- تخرجت من كلية التربية قسم الرياضيات بتقدير مقبول وسافرت إلى دولة من دول الخليج، ووزارة التربية هناك