يتمحور البحث العلمي حول ركائز أساسية تكفل دقته ومصداقيته؛ حيث يبدأ بـ “الفكرة البحثية”، وهي اللبنة الأولى التي يجب أن تكون واضحة ومعبرة عن السؤال الذي يسعى الباحث للإجابة عنه. ثم تأتي مرحلة “المنهجية” الحيوية، والتي تحدد طريقة إجراء الدراسة، بما يشمل تحديد التصميم المناسب للدراسة، واختيار عينات مناسبة تمثل المجتمع محل الدراسة، بالإضافة إلى اختيار الأدوات اللازمة لجمع البيانات وتحليلها.
بعد ذلك، يأتي دور “جمع البيانات”، والذي يتطلب تنوعًا في الأساليب لاستخراج المعلومات ذات الصلة بالسؤال البحثي. ويمكن الحصول على هذه البيانات بطرق مباشرة مثل التجربة أو الاستبيان، أو غير مباشرة من خلال مراجعة الأدبيات الموجودة. يلي ذلك مرحلة “تحليل البيانات”، حيث تتم مقارنة النتائج والعثور على العلاقات بين المتغيرات باستخدام تقنيات إحصائية ملائمة. وفي النهاية، يقوم الباحث بتفسير النتائج (“تفسير النتائج”) وفهم أهميتها فيما يتعلق بالهدف الأولي للسؤال البحثي. ويجب أيضًا احترام حقوق الملكية الفكرية للأعمال الأكاديمية الأخرى (“توثيق المصدر”) لمنع الانتحال والحفاظ على نزاهة العمل. وعند اكتمال العملية، يتم نشر النتائج
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة
