تحكي مراكش، المعروفة باسم “جوهرة المغرب”، قصة تاريخية غنية ومتنوعة تمتد لأكثر من ألف سنة. بدأت هذه الرحلة في القرن الحادي عشر عندما أسسها المرابطون وأصبحت فيما بعد مركز قوة للدولة الموحدية في القرن الثاني عشر. ثم انتقل الحكم إلى المرينيين الذين ساهموا في تطوير البنية التحتية للمدينة وبنوا مؤسسات مهمة مثل مدرسة بن يوسف وجامع المواسون. ومع بداية القرن السابع عشر، حققت مراكش نهضة جديدة تحت حكم السعديين، خاصة خلال فترة سلطنة أحمد المنصور الذهبي الذي ركز على مشروعات ضخمة جعلتها رمزًا للتقدم العمراني والفني. بالإضافة إلى ذلك، لعب موقعها الاستراتيجي دورًا رئيسيًا في تشكيل سياساتها الخارجية؛ فقد كانت نقطة جذب للسياح والسفر الدولي، حتى أنها دخلت قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو عام ١٩٨٥ تقديرًا لتاريخها وتراثها الثري. اليوم، ما تزال مراكش تحمل بين طياتها آثار حضارتها الإسلامية القديمة، وهي شاهدة حيّة على روائع الهندسة المعمارية والثقافة المغربية الأصيلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- هل يجوز ذكر الله في أي وضع؟ يعني مثلاً: أكون واضعا رجلا على رجل ويأتي في بالي ذكر الله فأقول لا، لا
- هل يجوز طلب المال من السلطان من أجل البناء، مع شبهة أنه يحصل على بعض المال بطريق غير شرعي؟.
- يوجد لقريب لي قطعة أرض في دولة غير الدولة التي يقيم بها، طلب مني شراءها ولكني لم أكن قادرا على دفع ا
- نحن من سوريا، قدمنا إلى جزيرة ساموس اليونانية، ونحن مقيمون في مخيم منذ سبعة أشهر، فهل يجوز لنا الجمع
- السلام عليكمتحياتي لكم .. وهذا هو سؤالي: طلق رجل امرأته واستاذنها في إعفائه من النفقتين: العدة والمت