يتمتع تعليم الكبار بسمات فريدة تختلف عن نظيره في مرحلة الطفولة المبكرة؛ حيث يلعب عاملان رئيسيان دورًا محوريًا وهما الخبرة الحياتية والرغبة الذاتية للتعلم. تأتي مجموعات البالغين بأصول مختلفة ومعارف سابقة، مما يؤثر على طريقة امتصاص المعلومات الجديدة وتطبيقها. وبينما قد يكون الدافع الأساسي للأطفال هو تحقيق توقعات الآباء والمدرسين، فإن دافع البالغين للتعلم ينبع أساسًا من رغبتهم الشخصية ورؤيتهم المباشرة لفوائد التعلم. وهذا يجعل النهج التقليدي “الأمر بالتلقين” أقل فعالية مقارنة بنهج التشجيع على النقاش والحوار لتلبية احتياجات كل طالب بشكل أفضل. علاوة على ذلك، يميل البالغون إلى تقدير استقلالهم واتخاذ القرار بشأن مواد دراستهم وسرعة تقدمهم، مما يدفع حاجتهم إلى المرونة والخدمات التعليمية المصممة حسب الطلب والتي تلبي اهتماماتهم وأهدافهم الفردية. ولذلك، يتطلب تعليم الكبار فهمًا عميقًا لهذه السمات وإنشاء طرق تدريس مصممة خصيصًا لاستيعاب دوافع واحتياجات الأفراد الأكبر سنًا لتحقيق نتائج تعليمية فعالة حقًا.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- ما هو قول كل من المذاهب الأربعة في التأمين في الصلاة؟ وما الأدلة التي استدلوا بها في هذه المسألة؟ وم
- هل تغيير الحفاضة وغسل الفرج والدبر شرط قبل وضوء من به سلس بول وعدم التحكم في الغائط أم أنه يتوضأ ويص
- بعد قضاء حاجتي أجد قليلا من البول على ملابسي الداخلية فأقوم بأخذ إناء فيه ماء ثم آخذ الماء بيد اليمن
- أنا فتاة عمري35 سنة غير متزوجة، لا ينقصني شيء، بدأت التزم وأتدين والحمد لله، ولا أضع المكياج، ولا أل
- أغنية براذر لويز لمودرن تالكنغ