توفي صخر بن عمرو، الفارس الشجاع من بني سليم، بعد رحلة مليئة بالشجاعة والفروسية. أصيب بجروح خطيرة في غزوة ضد بني أسد، مما أدى إلى مرض طويل دام قرابة السنة. خلال هذه الفترة، كانت زوجته سليمي تجيب عن استفسارات أبناء قبيلته حول حالته بقولها “لا هو حي فُيرجى ولا هو ميّت فيُنعى”، مما يعكس مدى خطورة حالته. في النهاية، فارق الحياة تاركًا وراءه حزنًا شديدًا بين أبناء قبيلته وأهله، خاصة أخته الخنساء التي أبدعت في رثائه. رغم أن الخنساء كانت شاعرة متميزة في الجاهلية، إلا أن شهرتها زادت بعد رثائها لصخر. توفي صخر بن عمرو تاركًا إرثًا من الشجاعة والفروسية، وذكرى خالدة في قلوب أحبائه. رحلته إلى الأبدية كانت نتيجة لشجاعته التي لا تتزعزع، والتي جعلت منه فارسًا لا يُنسى في تاريخ العرب.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلاليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع إلى آخر الحديث، المهم أنن
- أنا أدعو بالأذكار ولله الحمد وأعلم أنها تحفظني، لكن لا أعلم بعض الأذكار ولا أشعر أنها حفظتني، فأنا د
- في حال وفاة المرأة هل يسقط المهر ( المؤخر ) عن الرجل أم لا ؟ وللعلم أن المرأة لم تنجب أطفالا وإذا كا
- تريمباخ أو فال
- نحن كما تعلمون يا إخوتنا في بيت المقدس نحرم من دخول المسجد الأقصى لصلاة الجمعة فنصلي على أقرب حاجز م