صعوبات التعلم نظرة شاملة حول ماهيتها وأبرز أنواعها وأسبابها

تعكس “صعوبات التعلم” تحديًا معقدًا يؤثر سلبًا على قدرة الفرد على فهم المعلومات واستخدامها بفعالية خلال عملية التعلم. هذه الظاهرة ليست مؤقتة، إذ يمكن أن تستمر مدى الحياة دون رعاية ودعم مناسبين. تشمل صعوبات التعلم حالات متنوعة تصيب الأطفال الذين يكافحون في أحد جوانب العملية التعليمية أو أكثر، بما في ذلك اللغة والفهم العام والمهارات الرياضية والتركيز والانتباه. تنقسم هذه الصعوبات الأساسية إلى نوعين رئيسيين: صعوبات تعلم تنموية وصعوبات تعلم أكاديمية.

الصنف الأول، صعوبات التعلم التنموية، ترتبط بخلل وظائف الدماغ الطبيعية ويشتمل على القدرات المعرفية مثل الإدراك وفهم المعلومات واسترجاعها لاحقًا. كما يتضمن أيضًا ضعف مهارات التواصل اللغوي المكتوب والمسموع والصعوبات الحسابية الأساسية. غالبًا ما ترجع أسباب هذا النوع من الصعوبات إلى أمور جينية أو خلقيّة داخل الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى نقص في إتمام العمليات التنفيذية المختلفة وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي والتذكر الجيد للدرس اليومي.

إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي

أما الصنف الثاني فهو صعوبات التعلم الأكاديمية الذي يركز تحديدًا على الجانب الأكاديمي لعمل

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دمج السيكولوجية والتسوق الإلكتروني
التالي
الهجرة تعريفاتها وأبعادها المتعددة

اترك تعليقاً