في قلب فهمنا للذرات، يلعب مفهوم المدارات ودور الإلكترونات بداخلها دورًا محوريًا. تنقسم الذرة إلى ثلاث وحدات أساسية هي النواة والإلكترونات. النواة تحتضن البروتونات والنيوترونات، بينما تتحرك الإلكترونات حول النواة في مناطق تسمى “المدارات”. هذه المناطق لها أحجام مختلفة وقد تم تصنيفها إلى أربع أنواع رئيسية بناءً على شكل سطحها الإحصائي وطاقتها. كل مدار قادر على استيعاب عدد محدد من الإلكترونات؛ حيث يمكن للمدار الأول (s) استقبال إلكترونيْن فقط، بينما يتسع الثاني (p) حتى ستة إلكترونات، والثالث (d) لعشرة إلكترونات، ورابعهما (f) لأربعة عشر إلكترونًا.
هذه التوزيعات ليست عشوائية بل تتبع نظامًا منطقيًا يسمى “قاعدة ملء المستوى”، والتي تبدأ بتخصيص الإلكترونات لمستويات الطاقة المنخفضة أولًا قبل الانتقال للأعلى بالتسلسل المحدد سابقًا. هذا الترتيب له أهميته لأنه يؤثر بشكل مباشر على سلوك العنصر الكيميائي. إذن، فإن معرفتنا بدقة بعدد وجود مكان الإلكترون داخل مداره يساعدنا كثيرًا في فهم كيفية تفاعل المواد المختلفة
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- عندي صديق يكبرني بثلاث سنوات، وهو يرفض فكرة الزواج تمامًا, مع العلم أن حالته المادية جيدة جدًّا, وهو
- وددت أن أسأل عن المطلّقة أو الأرملة ( والتي لا أطفال لها أو أطفالها صغار ولا يطيقون العمل ) ، كفايته
- أنا موظف أصبت بمرض نادر يسبب الخمول والتعب وضعف البصر والإرهاق، ويأتي على شكل نوبات مما يجعلني قليل
- والدي كان يعمل في قسم الإطفاء، والدفاع المدني، في الشركة الشرقية للدخان في مصر، وأحيل على المعاش منذ
- أنا ملتزم ولله الحمد، ولكني مبتلى بمس القرين، حتى أصبح يتكلم على لساني، وتدهورت حالتي، برغم أني أرقي