في جوهر الأمر، يُشير مصطلح “المهارات” إلى قدرة الأفراد على الأداء الماهر والفعال في مختلف جوانب الحياة. هذا المصطلح الذي شهد تطورًا ملحوظًا في الدلالة منذ سبعينات القرن الماضي، يشمل الآن مجموعة واسعة ومتنوعة من القدرات والسلوكيات. وفقًا للنص، فإن المهارات الحياتية ليست فقط مرتبطة بالقراءة والكتابة كما كان سابقاً، بل تمتد لتشمل قدرات إدراكية واجتماعية ومعرفية أساسية.
هذه المهارات تعتبر ذات أهمية قصوى لأنها تساهم بشكل كبير في رفاهية الفرد وتطويره الشخصي والمهني. إنها تسمح للناس بتكوين علاقات صحية، اتخاذ قرارات مستنيرة، حل المشاكل بكفاءة، والتواصل بفعالية – كل هذه العناصر الأساسية للحياة الناجحة والمستقلة. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد النص على دور التدريب المتكرر لهذه المهارات خاصة عند الصغار حيث أنها تصبح أكثر قوة ونضجاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشرومن الجدير بالذكر أن حصول المرء على شهادات أكاديمية ليس شرطاً أساسياً لممارسة المهارات الحياتية؛ إذ يمكن اكتسابها من خلال التجارب العملية والبرامج التعليمية التي تركّز عليها. بالتالي، يجب دعم وتعزيز تعلم هذه المهارات في جميع مراحل التعليم وال
- كم عدد الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن الكريم وما هي أسماؤهم وأسماء آبائهم؟ أفتوني رحمكم الله.
- أنا شاب مسلم أعيش في الغرب ولدي المشكلة التالية: بعد فراغي من الحدث الأصغر أشعر مرات أنه لا يزال بعض
- تدبرت في معنى قوله تعالى : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَ
- توفي والدي قبل حوالي السنتين وترك لنا مبلغاً من المال في البنك ( بالغاً لنصاب الزكاة) ولكن التركة لم
- من باع عقارًا، فهل عليه ألا يصرف ذلك المال إلا في مجال العقار؟