في سورة البقرة، الآية 93، نجد مثالاً بارزاً لاستخدام تقنية البلاغة القرآنيّة في بناء الجملة. حيث يبدأ الله تعالى بـ “لقد كان”، والتي تعتبر الخبر الابتدائي المنفي، مما يشير إلى حدث سابق قد حدث بالفعل. بينما “كان” هو الفعل المساعد والمقدر فيه النفي. “لسبب” هو المبتدأ الجوابي الذي يقوم مقام خبر “كان” بعد إدخال حرف العطف “من”. هذا المثال يوضح كيف يمكن للقرآن استخدام بنية اللغة العربية الدقيقة لتوصيل رسائل ذات معنى عميق.
وفي سورة يونس، الآية 72، نجد مثالاً آخر على تقنية البلاغة القرآنيّة. حيث تعتمد الجملة على التركيب التقليدي للمبتدأ والخبر. “إنّا” تعادل الخبر وهو فعل مضارع مصروف بثبوت النون عوضاً عن الضمة لأنه اسم مفرد مبني على السكون. بينما “كنّا نعبد” تشكل المبتدأ. هذا النوع من البنية اللغوية يعكس بساطة العبارات القرآنية ومعانيها الغنية.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسيتُعد الاستخدامات المتنوعة لهذه الأنماط اللغوية جزءاً أساسياً من جمال وروعة القرآن الكريم وتفسيره. فهي ليست مجرد أدوات لغويّة ولكنها أيضا وسائل للتعبير الروحي والتواصل الإلهي.
- بماذا اشتهر ثعلب وأشهر مصنفاته؟
- شخص سألني على مكان بيع الدخان، هل أدله عليه أم لا؟ علما بأنني أعلم المكان.
- ما حكم من قتل الآلاف من المسلمين وحرق المساجد وحاصرها وأطلق الرصاص عليها وحرق وأهان القرآن وأعلن مجا
- ما هو معنى القانتات؟
- أمي تبلغ ال50 من عمرها وعائلتنا كبيرة مؤلفة من 9 أشخاص ويوجد عندنا ولد معاق منذ الولادة، والآن هو في