تُعد الألف الممدودة والألف المقصورة من أصوات اللغة العربية الدقيقة التي لها تأثير كبير على فهم معاني الآيات القرآنية. الألف الممدودة هي ألف مدّ مدّتها طويلة جدًا، تُكتب بعد حروف العلّة (الواو، الياء، الألف)، وتسبق حرفًا ساكنًا. مثال ذلك قوله تعالى “إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الحجر”، حيث تمدد الألف المديدة قبل النون الساكنة. أما الألف المقصورة فهي التي تأتي عند نهاية الكلمة ولا تسبقها علّة، ويتميز صوتها بأنّه أقصر بكثير منها الممددة. ومن نماذج ذلك قوله تعالى “رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ” الأنبياء، لاحظ كيف يختفي مد اليد حين يصل الأمر للألف المقصورة بعد النون. دراسة هذين النوعين من الألفات تساعد القاريء الماهر والشاعر والحافظ للقرآن الكريم على تفادي الوقوع في أخطاء نقل وإلقاء قد تؤثر سلباً على سماع وآداء النص القرآني المقدس. لذلك، فإن التأكد من معرفتنا لهذه التفاصيل المعجمية هو خطوة نحو تقديس واستيعاب لما يحمله كلام رب العالمين لنا بصوت نزوله القدسي الخالد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- ماكيكو كودو: رسامة يابانية بارزة
- ما حكم المستحضرات العشبية الدوائية التي تستخرج بطريقة استخدام المحاليل الكحولية لاستخلاص المواد الفع
- WHIZ
- بسم الله الرحمن الرحيم من المعلوم أن الخلوة والاختلاط وغيرها من المحرمات التي استهان بها الناس في هذ
- توجد فوق أظافري طبقة – أظن أنها من الجلد - فهل يجب علي إزالتها للوضوء؟