يمثل تطور أقسام الهندسة المعمارية في مصر عبر التاريخ انعكاسًا حيًا للثقافة والهوية المحلية. يعود تاريخ هذا التطور إلى العصور الفرعونية القديمة، حيث برزت معابد ضخمة مثل أبو سمبل وكرنك، مستخدمة الجرانيت الأحمر والأبيض الكبير، بالإضافة إلى منحوتات دقيقة تصور الآلهة والقادة الملكيين. وفي العصر الروماني والإسلامي، انتقل التركيز نحو استخدام البلاط الزجاجي الملون والمآذن المرتفعة، كما يتضح جليًا في مسجد عمرو بن العاص بمدينة القاهرة.
مع دخول الحكم الأيوبي والمملوكي، ظهر أسلوب معماري فريد يُسمى “الأمرني”، يتميز بالبلاط الملون والأعمال الخشبية المتقنة، ويظهر بشكل واضح في جامع السلطان حسن. أما في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أثناء الاحتلال البريطاني، فقد تأثر المعمار المصري بأنماط مختلفة منها النيوكلاسيكية والبريطانية الفيكتورية، ويتجلى ذلك في قصر رأس التين بمصر الجديدة.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتوفي الوقت الحالي، استمرت مصر في دمج عناصر هندسية حديثة وعصرية ضمن مبانيها العامة الكبيرة وشوارعها الواسعة دون أن تفقد هويّتها الثقافية الأصلية؛ إذ ظلت تعتمد على المواد
- لقد طلبت مشورتكم من قبل وأفدتموني في اتخاذ القرار الرشيد البعيد عن إغضاب الله عز و جل. و اليوم أنا ف
- أنا الشقيق الوحيد لأختي من والدتي التي توفيت وتركت وصية تحرمني فيها من إرثها (نسبة لسوء معاملتها ولم
- تقدمت للزواج من امرأة وجدت فيها كل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم فهي ودود ولود وأحناهم على ولد
- الصيادون في البحر يصيدون سمك القرش بطريقة بشعة يخرجونه من البحر إلى ظهر السفينة ثم يضرب على رأسه بآل
- جاء موعد إخراج زكاة الذهب ولم يكن لدي ما أخرجه وبدأت أخرجه بعد الموعد على مرات حسبما يتيسر لي، فهل أ