تلعب الوثائق الإدارية دورًا محوريًا في العمليات اليومية للمؤسسات، حيث تعمل كوسيلة فعالة لتسجيل المعلومات واتخاذ القرارات ونقل البيانات بين أقسام مختلفة داخل المنظمة نفسها أو حتى مع كيانات خارجية أخرى. يمكن تصنيف هذه الوثائق إلى عدة فئات بناءً على محتواها وأغراضها؛ منها الوثائق العامة التي تهدف إلى تحقيق التنسيق والتفاهم بين الإدارات المختلفة، والوثائق الإخبارية المتعلقة بأداء الفرق واحتياجات العمل اليومية، والوثائق الخاصة التي تحتوي على بيانات حساسة مثل جداول الدوام والعطلات الرسمية وقرارات الترقية والنقل. بالإضافة إلى ذلك، هناك وثائق إثبات تحمل طابعًا قانونيًا نهائيًا، ووَثائِقٌ عاجلة لنقل معلومات مهمة بسرعة عالية. ومن أمثلة تلك الوثائق النموذج الثابت الذي يتيح ملء الخانات الفارغة لتسهيل المعاملات، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني بأنواعها الثلاث (الإدارية والشخصية والمذكرات). أخيرًا، تعد المحاضر والملصقات أدوات ضرورية أيضًا للحفاظ على سجل دقيق للأحداث الهامة وضمان تطبيق السياسات والإجراءات الجديدة بشكل واضح ومباشر. باختصار، تكمن أهمية الوثائق الإدارية في دعم عملية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- كتب ابن حجر في فتح الباري، كتاب الأحكام، باب الْأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْش: «ونقل عن المهلب أنه يجوز أن
- دفعت لشخص مبلغا من المال لكي يصنع لي أوراق تسليم الراتب، ولكي يكتب أني أعمل معه والحقيقة أني لم أعمل
- Myrne
- تعلمون سيادتكم في زمامنا هذا كثرة الاختلاط والفساد والفتن والانحلال الأخلاقي، وخاصة في بلاد الغرب، و
- هل يجوز للمعتدة من الوفاة السفر خارج القطر بسبب الحرب الدائرة في سوريا ووجود الخطر؟.