المفهوم التقليدي والحديث للمنهج الدراسي تحول من الحفظ إلى النمو الشامل

يتناول النص مقارنة واضحة بين المفهوم التقليدي والحديث للمنهج الدراسي، وكيف تطورت هذه المفاهيم لتلبية الاحتياجات التعليمية المتغيرة. وفقاً للنص، كان المفهوم التقليدي يعتمد أساساً على تقديم مواد دراسية معينة يقوم المعلم بتلقينها للطلاب، بهدف أساسي يتمثل في تنمية المهارات المعرفية عبر الحفظ والتذكر. ومع ذلك، فقد تجاهل هذا النهج جانبياً العديد من جوانب نمو الطالب بما فيها العمليات الفكرية والإبداعية، فضلاً عن احتياجاته النفسية والجسدية والاجتماعية والدينية.

على النقيض من ذلك، يتضمن المفهوم الحديث للمنهج الدراسي نهجاً شاملاً ومتكاملاً يشجع على اكتساب خبرات متنوعة داخل وخارج الصفوف الدراسية. ويستند هذا المفهوم الجديد إلى عدد من المبادئ الأساسية تشمل مشاركة الطالب بنشاط في عملية البحث والحصول على المعلومات؛ التركيز على التجارب الواقعية والممارسات التطبيقية؛ استخدام جميع الحواس بطريقة فعالة أثناء التعلم؛ وتأكيد أهمية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين. بالإضافة إلى ذلك، يأخذ المنظور الحديث بالحسبان رغبات ميول قدرات كل طالب، وكذلك حاجات مجتمعه وقضاياه الملحة. ويتيح هذا النهج فر

إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان إعادة تعريف الإنسانية عبر الذكاء الاصطناعي
التالي
عنوان المقال التباين بين مسارات البرجوازية والأرستقراطية في السياسة والاقتصاد

اترك تعليقاً